في 23 من نوفمبر لعام 2020م تم في مزرعة “أم العشوش” في الشمال تدشين أول قطفة زعفران في قطر، لتكون أول مزرعة مختصة في زراعة وإنتاج الزعفران.. وحضر التدشين سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية، كما حضر كل من السادة يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة ومحمد الخوري مدير إدارة الحدائق وعبد العزيز الدهيمي، مدير إدارة الثروة السمكية ومحمد بدر السادة الرئيس التنفيذي لشركة حصاد الغذائية وعبد الرحمن الأنصاري عضو غرفة صناعة وتجارة قطر ومحمد أحمد العبيدلي عضو الغرفة رئيس لجنة الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال والصحفيين والسيد جابر المنصوري صاحب المزرعة.
وتعتبر قطر أول دولة خليجية تنجح في زراعة الزعفران.. وقامت التجرية القطرية على زراعته بطريقتين.. الأولى تعرف بالطريقة المائية حيث تنمو بصيلات الزعفران التي تحمل الزهرة على الماء مباشرة دون تربة.. والطريقة الثانية تتم الزراعة على التربة.
وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية عقب تدشين الإنتاج والقيام بجولة في المزرعة لـ الشرق: إن تجربة زراعة الزعفران في مزرعة أم العشوش تعتبر ناجحة ومبشرة، ووصف هذا النجاح بأنه إضافة للبحوث الزراعية التي تجري في قطر إذ إن المزرعة المعنية هي الأولى في قطر وفي المنطقة، مشيرا إلى أن نبتة الزعفران معروفة بجودتها وقيمتها الاقتصادية وتحتاج إلى أجواء مناسبة قد تكون صعبة في قطر.
وأشاد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالجهود الكبيرة التي بذلها السيد جابر المنصوري رجل الأعمال وصاحب المزرعة، مبينا أن رجل الأعمال سبق أن زاره في مكتبه بالبلدية والبيئة قبل نحو عامين وشرح الفكرة إلا أنه تفاجأ اليوم بأن الفكرة تحولت إلى واقع.
وأعرب الشيخ فالح بن ناصر عن ارتياحه للإنتاج الذي تم في التجربة القطرية، وقال إنه مبشر ويمكن النظر إليه من زاوية اقتصادية، لأن نبتة الزعفران من أكثر النباتات قيمة إذ تدخل في الصناعة والأكل والجوانب الطبية.. وأكد استعداد وزارة البلدية والبيئة لدعم الأبحاث الزراعية المتعلقة بزراعة الزعفران.. وأضاف “سنقوم بتقييم التجربة التي جاءت بنتائج طيبة وسنقدم الدعم اللازم.
المصدر: جريدة الشرق- قطر